أقامت تركيا نقطة مراقبة جديدة في محافظة إدلب السورية في إطار جهودها لخفض التصعيد في النزاع السوري. وأوضحت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية أمس (الخميس) أن النقطة تبعد نحو 70 كيلومترا عن الحدود التركية، وهي مركز ينتشر فيه عدد قليل من الجنود لرصد أي اشتباك في المنطقة، وأضافت أن قافلة عسكرية تركية عبرت الحدود مساء أمس الأول لإقامة النقطة في بلدة معرة النعمان بجنوب شرقي إدلب.
وهذه سادس نقطة في المحافظة بعد اثنتين أقامهما الجيش التركي في وقت سابق هذا الشهر، والنقاط الثلاث الأخرى أقيمت في أكتوبر ونوفمبر الماضيين.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس أن الولايات المتحدة وتركيا ستواصلان التعاون بشأن سورية رغم أوجه الخلاف. وقال ماتيس للصحفيين على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي وبعد أن التقي نظيره التركي نور الدين جانيكلي أمس الأول «أعتقد أننا نتوصل إلى أرضية مشتركة وهناك أرضية غير مشتركة تضع الحرب فيها أمامك أحيانا بدائل سيئة لتختار منها». ودعا ماتيس تركيا خلال لقائه جانيكلي إلى التركيز مجددا على مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي ومنع أي فلول للتنظيم الإرهابي من إعادة تنظيم صفوفها في سورية. ومن جهته، ذكر جانيكلي، أنه أبلغ ماتيس بضرورة استبعاد وحدات حماية الشعب الكردية من تحالف قوات سورية الديمقراطية «قسد»، الذي تدعمه واشنطن في المعركة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
على صعيد آخر، أعلنت موسكو أمس أنها ترجح مقتل 5 مواطنين روسيين في الضربات، التي شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على قوات موالية للنظام السوري الأسبوع الماضي، معترفة للمرة الأولى بسقوط ضحايا غير عسكريين.
وهذه سادس نقطة في المحافظة بعد اثنتين أقامهما الجيش التركي في وقت سابق هذا الشهر، والنقاط الثلاث الأخرى أقيمت في أكتوبر ونوفمبر الماضيين.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس أن الولايات المتحدة وتركيا ستواصلان التعاون بشأن سورية رغم أوجه الخلاف. وقال ماتيس للصحفيين على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي وبعد أن التقي نظيره التركي نور الدين جانيكلي أمس الأول «أعتقد أننا نتوصل إلى أرضية مشتركة وهناك أرضية غير مشتركة تضع الحرب فيها أمامك أحيانا بدائل سيئة لتختار منها». ودعا ماتيس تركيا خلال لقائه جانيكلي إلى التركيز مجددا على مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي ومنع أي فلول للتنظيم الإرهابي من إعادة تنظيم صفوفها في سورية. ومن جهته، ذكر جانيكلي، أنه أبلغ ماتيس بضرورة استبعاد وحدات حماية الشعب الكردية من تحالف قوات سورية الديمقراطية «قسد»، الذي تدعمه واشنطن في المعركة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
على صعيد آخر، أعلنت موسكو أمس أنها ترجح مقتل 5 مواطنين روسيين في الضربات، التي شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على قوات موالية للنظام السوري الأسبوع الماضي، معترفة للمرة الأولى بسقوط ضحايا غير عسكريين.